تقول: وَدِدْتُ لو تفعل ذاك، ووَدِدْتُ لو أنَّك تفعل ذاك، أوَدُّ وَدًّا ووُدًّا ووَدادَةً، ووِداداً أي تمنَّيت. قال الشاعر:
وَدِدْتُ وِدادَةً لو أنَّ حظِّي ... من الخُلاَّنِ أنْ لا يَصْرِموني
ووددت الرجل أوده وداً إذا أحببته.
والوُدُّ والوَدُّ والوِدُّ: المَوَدَّةُ. تقول: بوُدِّي أن يكون كذا. وأمَّا قول الشاعر:
أَيُّها العائِدُ المُسائِلُ عَنَّا ... وبِوِدَّيْكَ لو تَرى أكْفاني
فإنَّما أشبع كسرةَ الدالِ ليستقيم له البيت فصارت ياءً. والوِدُّ: الوَديدُ، والجمع أَوُدٌّ. وهما يتوادَّانِ، وهم أوِدَّاءُ. والوَدودُ: المحبُّ، ورجالٌ وُدَداءُ، يستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث لكونه وصفاً داخلاً على وصفٍ للمبالغة. والوَدُّ بالفتح: الوَتِدُ في لغة أهل نجد.