للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[[نشط]]

نَشِطَ الرجلُ يَنْشَطُ نَشاطاً بالفتح، فهو نَشيطٌ. وتَنَشَّطَ لأمر كذا، وتَنَشَّطَتِ الناقةُ في سيرها، وذلك إذا شَدَّتْ. وأنْشَطَ القومُ، إذا كانت دوابُّهم نَشيطَةً. وأنْشَطَهُ الكلأُ، أي سَمِنَ. والنَشيطَةُ: ما يَغْنمه الغُزاةُ في الطريق قبل البلوغ إلى الموضع الذي قَصَدوه. قال الشاعر:

لكَ المِرْباعُ منها والصَفايا ... وحُكْمُكَ والنَشيطُ والفُضولُ

والناشِطُ: الثورُ الوحشيُّ يخرجُ من أرضٍ إلى أرض. وقوله تعالى: والناشِطاتِ نَشْطاً، يعني النجومَ من برجٍ إلى برج، كالثور الناشِطِ من بلد إلى بلد. والهُمومُ تَنْشِطُ بصاحبها. قال هِمْيانُ ابن قُحافة:

أَمْسَتْ هُمومي تَنْشِطُ المَناشِطا

الشامَ بي طَوْراً وطَوْراً واسِطا

ونَشَطَتْهُ الحيَّةُ تَنْشِطُ وتَنْشَطُ نَشْطاً، إذا عضَّته بنابها. ونَشَطْتُ الدلْوَ من البئر: نزعتها بغير بَكَرَةٍ. وقال الأصمعيّ: يقال للناقة: حَسُنَ ما نَشَطَتِ السَيرَ، يعني سَدْوَ يديها. والأُنْشوطَةُ: عُقدةٌ يسهلُ انحلالها، مثل عُقدة التِكَّةِ. يقال: ما عِقَلُكَ بأُنْشوطَةٍ، أي ما مودَّتُك بواهيةٍ. قال أبو زيد: نَشَطْتُ الحبلَ أَنْشُطُهُ نَشْطاً: عَقَدْتُهُ أُنْشوطَةً. وأَنْشَطْتُهُ، أي حللتُهُ. يقال: كأنَّما أُنْشِطَ من عِقالٍ. وانْتَشَطْتُ الحبلَ، أي مددته حتَّى ينحلَّ. قال الأصمعيّ: بئرٌ أَنْشاطٌ، أي قريبةُ القعرِ تخرج الدَلوُ منها بجَذْبَةٍ واحدةٍ. وبئرٌ نَشوطٌ، قال: وهي التي لا تَخرجُ منها الدلوُ حتَّى تُنْشَطَ كثيراً. والنَشوطُ أيضاً: ضربٌ من السمك وليس بالشَبُّوطِ.

<<  <   >  >>