الغَرامُ: الشرُّ الدائم والعذاب. وقوله تعالى: إن عذابها كان غراما، قال أبو عبيدة: أي هلاكاً ولزاماً لهم. قال: ومنه رجلٌ مُغْرَمٌ بالحب حبِّ النساء. ومنه قولهم: رجلٌ مُغْرَمُ من الغُرْمِ والدَيْن. والغَرامُ: الوَلوعُ؛ وقد أُغْرِمَ بالشيء أي أولع به. والغَريمُ: الذي عليه الدَيْنُ. يقال: خذ من غَريمِ السوء ما سَنَح. وقد يكون الغَريمُ أيضاً الذي له الدَيْنُ. قال كثير: