الطُرَّةُ: كُفَّةُ الثوب، وهي جانبُه الذي لا هُدْبَ له. وطُرَّةُ النهرِ والوادي: شَفيره. وطُرَّةُ كلِّ شيء: حرفُه. والجمع طُرَرٌ. وأطْرارُ البلاد: أطرافها. والطُرَّة: الناصية. والطُرَّتانِ من الحمار: خطّانِ، سوداوان على كتفيه. وقد جعلهما أبو ذؤيب للثَور الوحشي أيضاً، وقال يصف الثَور والكلاب:
وطُرَّةُ مَتْنِه: طريقته. وكذلك الطُرَّة من السَحاب. وقولهم: جاءوا طُرًّا، أي جميعاً. وطَرَّ النبتُ يطُرُّ طُروراً: نَبتَ. ومنه طَرَّ شاربُ الغلام فهو طارٌّ. وطَرَرْتُ السِنانَ: حدَّدته، فهو مَطْرورٌ وطريرٌ. وقد يكون الطَرُّ الشَقَّ والقطعَ، ومنه الطَرَّارُ. ويقال: طَرَّ حوضَه، أي طيّنه.
والطَرُّ: الشلُّ. وطَرَرْتُ الإبلَ: مثلُ طردتها، إذا ضممتَها من نَواحيها. قال يعقوب: طَرَرْتُ الإبل أَطُرُّها طَرًّا، إذا مشَيتَ من أحد جانبيها ثم من الجانب الآخر لتقوِّمَها.
وطَرَّتْ يدُه: مثلُ تَرَّتْ، أي سقطت. يقال: ضربه فأَطَرَّ يدَه، أي قطعها وأنْدَرَها. وأطَرَّ، أي أدلَّ. وقولهم: غضَبٌ مُطِرٌّ، إذا كانَ في غير موضعه وفيما لا يوجب غضباً. وقال الأصمعيَّ: يقال: جاء فلانٌ مَطِرًّا، أي مُستطيلاً مُدِلاًّ. وقال أبو زيد: الإطْرارُ: الإغراء. والطَريرُ: ذو الرواء والمنظرِ. قال العبّاسُ ابن مِرداس: