جَأَى عليه جَأْياً، أي عضّ. والجُؤْوَةُ لونٌ من ألوان الخيل والإِبل، وهي حُمْرَةٌ تضرب إلى السواد. ويقال: فرسٌ أَجْأَى، والأنثى جَأْواءُ. وقد جَئيَ الفرسُ يَجْأَى. وكتيبةٌ جَأْواءُ بيِّنة الجَأَى، وهي التي يعلُوها لونُ السَواد لكثرة الدُروع. وقولهم: أحمق لا يَجْأَى مَرْغَهُ أي لا يَحبس لُعابَهُ. وسِقاءٌ لا يَجْأَى شيئاً، أي لا يمسكه. والجِئاوَةُ: وعاءُ القِدْرِ، أو شيءٌ توضع عليه من جلدٍ أو خَصَفَةٍ، وجمعها جئاءٌ. الأصمعي. وكان أبو عمرو يقول: الجِياءُ والجِواءُ، يعني بذلك الوِعاءَ أيضاً. والأحمر مثله. وفي حديث عليٍّ عليه السلام: لأَنْ أَطّليَ بِجِواءِ قِدْرٍ أحبُّ إليَّ من أن أَطَّليَ بالزعفران.