الشُكْرُ: الثناء على المحسِن بما أَوْلاكَهُ من المعروف. يقال: شَكَرْتُهُ وشَكَرْتُ له، وباللام أفصح. وقوله تعالى: لا نُريدُ منكُمْ جَزاء ولا شُكوراً، يحتمل أن يكون مصدراً مثل قَعَدَ قُعوداً، ويحتمل أن يكون جمعاً مثل بُرْدٍ وبُرودٍ، وكُفْرٍ وكُفورٍ. والشُكْرانُ: خِلاف لاكفران. وتَشَكَّرْتُ له، مثل شَكَرْتُ له. والشَكورُ من الدوابّ: ما يكفيه العلَفُ القليل. وشَكْرُ المرأة فَرْجُهَا. قال الهذَليّ:
واشْتَكَرَتِ السماءُ: اشتد وقعها. واشْتَكَرَ الضرعُ: امتلأَ لبناً. تقول منه: شَكِرَتِ الناقةُ بالكسر تَشْكَرُ شَكَراً، فهي شَكِرَةٌ. قال الحطيئة:
إذا لم تكن إلاَّ الأماليسُ أَصْبَحَتْ ... لها حُلَّقٌ ضَرَّاتُها شَكِراتُ
وأَشْكَرَ القومُ، أي يحلبون شَكِرَةً. وهذا رمن الشَكْرَةِ، إذا حفَلتْ من الربيع. وهي إبلٌ شَكارى، وغنمٌ شَكارى. وضَرَّةٌ شَكْرى، إذا كانت ملأى من اللبن. وشَكِرَتِ الشجرة أيضاً تَشْكَرُ شَكَراً، أي خرج منها الشِكيرُ، وهو ما ينبت حول الشجرة من أصلها.