النَحْوُ: القصد، والطريق. يقال: نَحَوْتُ نَحْوَكَ، أي قصدت قصدك. ونَحَوْتُ بَصَري إليه، أي صرفت. وأنْحَيْتُ عنه بصري، أي عَدَلته. وأنْحى في سيره، أي اعتمد على الجانب الأيسر. والانْتِحاء مثله، هذا هو الأصل، ثم صار الانْتحاءُ الاعتمادَ والميلَ في كلّ وجهٍ. وانْتَحَيْتُ لفلانٍ، أي عَرَضت له. وأنْحَيْتُ على حَلْقه السكّين، أي عرضت. ونَحَّيْتُهُ عن موضعه تَنْحِيَةً، فتَنَحَّى. والنَحْوُ: إعراب الكلام العربيّ. والنِحْيُ بالكسر: زِقٌّ للسمن، والجمع أنْحاءٌ. الأموي: أهل المَنْحاةِ: القوم البُعَداء الذين ليسوا بأقاربَ. والمَنْحاةُ: طريق السانيةِ. والناحيَةُ: واحدة النَواحي. وقول الشاعر:
لقد صبرَتْ حنيفةُ صبرَ قومٍ ... كرامٍ تحت أظلال النواحي
فإنَّما يريد نواحي السيوف. وقال الكسائي: أراد النَوائِحَ فقلبَ، يعني الروايات المتقابلات. ويقال: الجبلان يَتَناوَحانِ، إذا كانا متقابلين.