الشَنْقُ في الصدقة: ما بين الفريضتين. وفي الحديث: لا شِناقَ أي لا يؤحذ من الشَنَقِ حتَّى يتم. والشَنَقُ أيضاً: ما دونَ الدِية، وذلك أن يسوقَ ذو الحمالَةِ الديةَ كاملةً، فإذا كانت معها دِيَاتُ جِراحاتٍ فتلك هي الأَشْناقُ. كأنها متعلِّقة بالدية العُظْمى. وقال الأخطل:
قَرْمٌ تُعَلَّقُ أَشْناقُ الدِياتِ به ... إذا المِئُونَ أُمِرَّتْ فوقه حَمَلا
والشَنيقُ: الدَعِيُّ. قال الشاعر:
أنا الداخلُ البابَ الذي لا يرومُهُ ... دنيءٌ ولا يُدْعى إليه شَنيقُ
وأَشْنَقْتُ القربةَ إشْناقاً، إذا شددتَها بالشِناقِ، وهو خيط يُشَدُّ به فم القربة. وشَنَقْتُ البعير أَشْنُقُهُ شَنْقاً، إذا كَففتَه بزمامه وأنت راكبُه. وأَشْنَقَ بعيرَه: لغة في شَنَقَهُ. وأَشْنَقَ البعيرُ بنفسه، إذا رفع رأسَه، يتعدَّى ولا يتعدّى. والشَنَقُ: طولُ الرأس. والشِناقُ: الطويلُ. قال الكسائي: لحمٌ مُشَنَّق، أي مقطَّعٌ. قال: وهو مأخوذ من أَشْناقِ الدِيَة. وقال الأمويّ: يقال للعجين الذي يُقَطَّعُ ويُعْمَلُ بالزيت: مُشَنَّقٌ.