بِجَمْعٍ تَضِلُّ البُلْقُ في حَجَراتِهِ ... تَرى الأُكْمَ فيها سُجَّداً للحَوافِرِ
ومنه سُجودُ الصلاة، وهو وضع الجَبْهة على الأَرْضِ. والاسْمُ السِجْدَةُ بالكسر. وسورة السَجْدَةِ. أبو عمرو: أَسْجَدَ الرَجُلُ: طَأْطَأَ رَأْسَهُ وانْحَنى. وأنشد أعرابِيٌّ من بني أسد:
وَقُلْنَ لَهُ أَسْجِدْ لِلَيْلَى فَأَسْجَدا
والسَجَّادَةُ: الخُمْرَةُ. وأَثَر السجود أيضاً في الجبهة. والإسجادُ: إدامة النَظَر وإمراضُ الأجفانِ. قال كثيِّر:
أَغَرَّكِ مِنَّا أَنَّ ذلك عِنْدَنا ... وإِسْجادَ عَيْنَيْكِ الصَيودِيْنِ رائجُ
والمَسْجِدُ والمَسْجَدُ: واحد المَساجد. والمسجدان: مسجدُ مكةَ مسجدُ المدينةِ. وقال الشاعر:
لكم مَسْجِدَا اللهِ المَزُورانِ والحَصى ... لكم قِبْصُهُ من بين أَثْرى وأَقْتَرا