الوَنى: الضعفُ والفتورُ، والكلالُ والإعياءُ. قال امرؤ القيس:
مِسَحٍّ إذا ما السابحاتُ على الوَنى ... أثَرْنَ الغُبارَ بالكَديدِ المُرَكَّلِ
يقال: وَنَيْتُ في الأمر أَني وَنًى ووَنْياً، أي ضعفتُ، فأنا وانٍ. وناقةٌ وانِيَةٌ، وأَوْنَيْتُها أنا: أتعبتها وأضعفتها. وفلانٌ لا يَني يفعلُ كذا، أي لا يزال يفعل كذا. وافْعَلْ ذاك بلا وَنْيَةٍ، أي بلا تَوانٍ. وامرأةٌ وناةٌ: فيها فتور، وقد تقلب الواو همزة فيقال: أَناةٌ. وقال:
رَمَتْهُ أَناةٌ من رَبيعَةِ عامِرٍ ... نَئومِ الضُحى في مَأْتَمٍ أَيِّ مأْتَمِ
وتَوانى في حاجتها قصَّر. والمِيناءُ: كَلاَّءُ السفن ومرفؤها، وهو مِفْعالٌ من الوَنى.