غَبَطْتُ الكبشَ أغْبطُهُ غَبْطاً، إذا أحسست ألْيَتَهُ لتنظر أبِه طِرقٌ أم لا. والغِبطَةُ: أن تتمنَّى مثل حال المَغْبوطِ من غير أن تريد زوالها عنه، وليس بحسدٍ. تقول منه: غَبَطْتُهُ بما نال أغْبِطُهُ غَبْطاً وغِبْطَةً، فاغْتَبَطَ هو. قال الشاعر:
وبينما المرءُ في الأحياءِ مُغْتَبِطٌ ... إذا هو الرَمْسُ تَعْفوهُ الأعاصيرُ
أي هو مُغْتبطٌ. أنشدنيه أبو سعيد بكسر الباء، أي مَغْبوطٌ. قال: والاسم الغِبْطَةُ، وهو حسنُ الحالِ. ومنه قولهم: اللهمَّ غَبْطاً لا هَبْطاً، أي نسألك الغِبْطَةَ، ونعوذ بك من أن نهبِطَ عن حالنا. والغَبيطُ: الرُحْلُ، وهو للنساء يُشدُّ عليه الهودج؛ والجمع غُبُطٌ. وربَّما سمُّوا الأرض المطمئنَّةَ غَبيطاً. وأغْبَطْتُ الرحلَ على ظهر الربيع، إذا أدَمْته عليه ولم تَحُطَّه عنه. وأغْبَطَتْ عليه الحمَّى، أي دامت. وأغْبَطَتِ السماءُ، أي دام مطرها.