وقوله تعالى: طَلْعُها كأنّه رءوسُ الشَياطِين قال الفراء: فيه من العربية ثلاثة أوجه: أحدها أن يشبّه طَلْعُها في قبحه برءوس الشياطين، لأنَّها موصوفة بالقبح. والثاني أنَّ العرب تسمِّي بعض الحيّات شَيْطانا، وهو ذو العرف قبيح الوجه. والثالث أنَّه نبتٌ قبيح يسمَّى رءوس الشَياطِينِ.