الرَوْعُ بالفتح: الفَزَعُ. والرَوْعَةُ: الفَزْعَةُ. ومنه قولهم: أفزعَ رَوْعُهُ، أي ذهب فَزعُه وسكَن. والروعُ بالضم: القلبُ والعقلُ. يقال وقع ذلك في رُوعي، أي في خلدي وبالي. وفي الحديث: إن روحَ القُدْسِ نفث في رُوعي. ورُعْتُ فُلاناً ورَوَّعْتُهُ فارْتاعَ، أي أفزعته ففزع. وتَرَوَّعَ، أي تَفَزَّعَ. وقولهم: لا تُرَعْ، أي لا تَخَفْ ولا يلحقْك خوفٌ. قال أبو خِراش:
رَفَوني وقالوا يا خُوَيْلِدُ لم تُرَعْ ... فقلتُ وأنكرتُ الوجوهَ هُمُ هُمُ
وللأنثى لا تُراعي. قال:
أيا شِبْهَ لَيْلى لا تُراعي فإنَّني ... لك اليومَ من وَحْشيَّةٍ لَصَديقُ
والرَوْعاءُ من النوق: الحديدة الفؤادِ، وكذلك الفَرَس، ولا يوَصف به الذكر. وراعَني الشيءُ، أي أعجبني. والأَرْوَعُ من الرجال: الذي يعجبك حُسْنُهُ. وامرأةٌ رَوْعاءُ، بيِّنة الرَوَع.