لَطَّ بالأمر يَلُطُّ لَطًّا: لزِمه. ولَطَطْتُ الشيءَ: ألصقته. ولَطَطْتُ حَقَّخُ، إذا جحدته. وربَّما قالوا: تَلَطَّيْتُ حقَّه، لأنَّهم كرهما اجتماع ثلاث طاءات، فأبدلوا من الطاء الأخيرة ياءً، كما قالوا من اللَعاعِ تَلَعَّيْتُ. وألَطَّهُ عليَّ، أي أعانه أو حَمَله على أن يَلطَّ حقِّي. يقال: مالك تعينه على لَطَطِه. ولَطَّ السِتْرَ، أي أرخاه. وكلُّ شيءٍ سَتَرتَهُ فقد لَطَطْتَهُ. قال الأعشى:
ولقد ساءها البياضُ فَلَطَّتْ ... بحِجابٍ من دُونِنا مَصْدوفِ
ولَطَّتِ الناقةُ بذنَبها، إذا جعلته بين فخذَيها. وتُرْسٌ مَلْطوطٌ، أي منكبٌّ على وجهه. قال ساعدة بن جُؤَيَّة:
صَبَّ اللهيفُ لها السُبُوبَ بطَغْيَةٍ ... تُنْبي العُقابَ كما يُلَطُّ المِجْنَبُ
واللَطُّ: قلادةٌ. يقال: رأيت في عنقها لَطًّا حَسَناً، وكَرْماً حَسَناً، وعِقْداً حَسَناً، كلُّه بمعنًى، والجمع لِطاطٌ. وأَلَطَّ، أي اشتدَّ في الأمر والخصومة. والأَلَطُّ: الذي سقطت أسنانه، أو تأكَّلتْ وبقيتْ أصولها. يقال: رجلٌ أَلَطُّ بيِّن اللَّطَطِ. ومنه قيل للعجوز لِطْلِطٌ، وللناقة المسنَّة لِطْلِطٌ، إذا سقطتْ أسنانها. والمِلْطاطُ: رَحى البِزْرِ. ومِلْطاطُ البعيرِ: حَرْفٌ في وَسَط رأسه. والمِلْطاطُ أيضاً: حافةُ الوادي وشَفيره، وساحلُ البحر. قال رؤبة: