النهارُ: ضد الليل. ولا يجمع كما لا يجمع العَذابُ والسرابُ. فإن جمعته قلت في قليله نُهُرٌ. والنَهارُ: فرخُ الحُبارى. والنَهْرُ والنَهَرُ: واحد الأَنْهارِ. وقوله تعالى: في جَنَّاتٍ ونَهَرٍ، أي أنهارٍ. وقد يعبر بالواحد عن الجمع. ورجلٌ نَهِرٌ، أي صاحب نهار يُغيرُ فيه. قال الراجز:
لست بليليٍّ ولكنِّي نهرْ
لا أُدلجُ الليلَ ولكنْ ابتكرْ
ونَهَرْتُ النهرَ: حفرتُهُ. ونَهَرَ الماءُ، إذا جرى في الأرض وجعل لنفسه نَهْراً. وكلُّ كثير جرى فقد نَهَرَ واسْتَنْهَرَ. قال أبو ذؤيب:
أقامتْ به فابْتَنَتْ خَيْمَةً ... على قَصَبٍ وفُراتٍ نَهِرْ
وأَنْهَرْتُ الدمَ، أي أَسَلْتُهُ، وأنْهَرْتُ الطعنةَ: وسَّعتها. قال قيس بن الخطيم:
مَلَكْتُ بها كفِّي فأَنْهَرَتْ فَتْقَها ... يَرى قائمٌ من دونِها ما وراءها
واسْتَنْهَرَ الشيء: اتَّسع. وأَنْهَرْنا من النهار. ونَهَرَهُ وانْتَهَرَهُ، أي زَبَرَهُ. والمَنْهَرَةُ: فضاءٌ يكون بين أفنية القوم يلقون في كُناستَهم.