النهْيُ: خلاف الأمر. ونَهَيْتُهُ عن كذا فانْتَهى عنه وتَناهى، أي كَفَّ. وتَناهَوْا عن المنكر، أي نهى بعضهم بعضاً. ويقال: إنه لأمورٌ بالمعروف نَهُوٌّ عن المنكر. وفلانٌ ماله ناهِيَةٌ، أي نَهْيٌ. والنُهْيَةُ بالضم: واحدة النُهى، وهي العُقول، لأنها تَنْهى عن القبيح. والنِهْيُ بالكسر: الغديرُ في لغة أهل نجد، وغيرهم يقوله بالفتح. وتَناهى الماءُ، إذا وقَف في الغدير وسكَن. وتَنْهِيَةُ الوادي: حيث يَنْتَهي إليه الماء من حروفه، والجمع التَناهي. ونُهاءُ الماء بالضم: ارتفاعه. وقال ابن الأعرابي: النُهاءُ القوارير والزُجاج. ويقال: هم نُهاءُ مائةٍ ونِهاءُ مائةٍ أيضاً، أي قدر مائةٍ. والإنهاءُ: الإبلاغ. وأنْهَيْتُ إليه الخبر فانْتَهَى وتَناهى، أي بلغ. والنِهايَةُ: الغايةُ. يقال: بلغ نِهايَتَهُ. والنُهْيَةُ بالضم أيضاً مثلُه. ويقال: هذا رجلٌ ناهيكَ من رجل، ونَهْيُكَ من رجلٍ، ونَهاكَ من رجلِ، وتأويله أنه بجدِّه وغَنائه يَنْهاكَ عن تَطَلُّبِ غيره. وهذه امرأةُ ناهِيَتُكَ من امرأة، تذكر وتؤنّث، وتثنَّى وتجمع، لأنه اسم فاعل. وإذا قلت نَهْيُكَ من رجلٍ كما تقول حَسبُك من رجل لم تُثَنِّ ولم تجمع، لأنه مصدر. وتقول في المعرفة: هذا عبد الله ناهيكَ من رجل، فتنصب ناهيكَ على الحال. وجَزورٌ نَهِيَّةٌ، أي ضخمةٌ سمينةٌ. ويقال: طلبَ الحاجة حتَّى نَهِيَ عنها أي تركها، ظفِرَ بها أو لم يظفر.