خانَهُ في كذا يَخونُه خَوْناً وخِيانَةً ومَخانَةً، واخْتانَهُ. قال الله تعالى: تَخْتانونَ أَنْفُسَكُمْ أي يخونُ بعضُكم بعضاً. ورجلٌ خائِنٌ وخائِنَةٌ أيضاً، والهاء للمبالغة مثل علاّمة ونسّابة. وأنشد أبو عبيد للكلابيّ:
وقومٌ خَوَنَةٌ، كما قالوا حَوَكَةٌ. وخَوَّنَهُ: نسبه إلى الخِيانَة. والخَوَّانُ: الأسدُ. أبو عمرو: التَخَوُّنُ: التعهُّدُ. يقال: الحُمَّى تَخَوَّنُهُ. أي تعهَّدُه. وأنشد لذي الرمّة:
لا يَنْعَشُ الطَرْفَ إلا ما تَخَوَّنَهُ ... داعٍ يناديه باسْمِ الماءِ مَبْغُومُ
يقول: الغزالُ ناعسٌ لا يرفع طرفَه إلاّ أن تجيء أمّه وهي المتعهدّةُ له. ويقال: إلاَّ ما تَنَقَّصَ نومَه دعاءُ أُمِّه له. والتَخَوُّنُ أيضاً: التَنَقُّصُ. يقال: تَخَوَّنَني فلانٌ حَقِّي، إذا تَنَقَّصَكَ. قال ذو الرمة:
لا بل هو الشوقُ من دارٍ تَخَوَّنَها ... مَرَّاً سَحابٌ ومَرَّاً بارِحٌ تَرِبُ
والخِوانُ بالكسر: الذي يؤكل عليه معرَّبٌ. وثلاثةُ أَخْوِنَةٍ، والكثير خونٌ. والخانُ: الذي للتُجَّارِ.