الرَحْمَةُ: الرِقَّةُ والتعطُّفُ. والمرحمةُ مثلهُ. وقد رَحِمْتُهُ وترَحَّمْتُ عليه. وتراحَمَ القوم: رَحِمَ بعضُهم بعضاً. والرَحَموتُ من الرَحْمَةِ، يقال: رَهَبوتٌ خيرٌ من رَحَموتٍ، أي لأنْ تَرْهَبَ خيرٌ ن أن تُرْحَمَ. ورجلٌ مَرْحومٌ ومُرَحَّمٌ، شدّد للمبالغة. والرَحِمُ: رَحِمُ الأنثى، وهي مؤنَّثة. والرَحِمُ أيضاً: القَرابَةُ. والرِحْمُ بالكسر مثله. قال الأعشى:
أَمَّا لِطالِبِ نعمةٍ يَمَّمْتَها ... ووِصالِ رِحْمٍ قد بَرَدْتَ بِلالَها
والرحمنُ والرحيمُ: اسمان مشتقَّان من الرحمة ونظيرهما في اللغة نديم وندْمان، وهما بمعنىً. والرَحيمُ قد يكون بمعنى المرحوم، كما يكون بمعنى الراحِمِ. قال عَمَلَّسُ بن عقيل:
فأمّا إذا عَضَّتْ بك الحربُ عَضَّةً ... فإنّك معطوفٌ عليك رحيمُ
والرُحْمُ بالضمة: الرَحْمَةُ. قال تعالى: وأَقْرَبَ رُحْماً. وقد حرّكه زهيرٌ فقال:
ومِنْ ضَريبَتِهِ التقوى ويَعْصِمُهُ ... من سَيِّئِ العثراتِ اللهُ والرُحُمُ
والرَحومُ: الناقة التي تشتكي رَحِمَها بعد النِتاج. وقد رَحُمَتْ بالضم رَحامَةً، ورَحِمَتْ بالكسر رَحَماً.