والمِخْصَرَةُ كالسَوْطِ، وكلُّ ما اخْتَصَرَ الإنسانُ بيده فأمْسَكَهُ من عَصا ونحوها. قال الشاعر:
يَكادُ يُزيلُ الأَرْضَ وَقْعُ خطَابهم ... إذا وصَلوا أَيْمانَهُمْ بالمَخاصِرِ
وخاصَرَ الرجُلُ صاحِبَهُ، إذا أخذ بيده في المَشْي. قال عبد الرحمن بن حسان:
ثم خاصَرْتُهاا إلى القُبَّةِ الخَضْ ... راءِ تَمْشي في مَرْمَرٍ مَسْنونِ
وتَخاصَرَ القَوْمُ، إذا أخذَ بعضُهم بيد بعض. والمُخاصَرَةُ: المُخازَمَةُ، وهو أن يأخذ صاحِبُكَ في طريقٍ وتأخذ أنت في غيره، حتَّى تلتقيا في مكان. واختصار الطريق: سُلوكُ أقْرَبِه، واختصار الكلامِ: إيجازُه.