للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[[خصر]]

الخَصْرُ: وَسَطُ الإنسان. وكَشْحٌ مُخَصَّرٌ، أي دَقيق. ونَعْلٌ مُخَصَّرَةٌ. ورجلٌ مَخصَّرُ القدمينِ: إذا كانت قَدَمُهُ تَمَسُّ الأرضَ من مُقدَّمِها وعَقِبِها ويَخْوى أَخْمَصُها مع رِقَةٍ فيه. والخاصِرَةُ: الشاكلة. والخَصَرُ بالتحريك: البَرْدُ. وقد خَصِرَ الرجل، إذا آلَمَهُ البَرْدُ في أطرافه. يقال: خَصِرَتْ يَدي. وخَصِرَ يوْمُنا: اشتدّ برْدُهُ. وماءٌ خَصِرٌ: باردٌ. قال الشاعر:

رُبَّ خالٍ ليَ لَوْ أَبْصَرْتَهُ ... سَبِطِ المِشْيَةِ في اليَوْمِ الخَصِرْ

والمِخْصَرَةُ كالسَوْطِ، وكلُّ ما اخْتَصَرَ الإنسانُ بيده فأمْسَكَهُ من عَصا ونحوها. قال الشاعر:

يَكادُ يُزيلُ الأَرْضَ وَقْعُ خطَابهم ... إذا وصَلوا أَيْمانَهُمْ بالمَخاصِرِ

وخاصَرَ الرجُلُ صاحِبَهُ، إذا أخذ بيده في المَشْي. قال عبد الرحمن بن حسان:

ثم خاصَرْتُهاا إلى القُبَّةِ الخَضْ ... راءِ تَمْشي في مَرْمَرٍ مَسْنونِ

وتَخاصَرَ القَوْمُ، إذا أخذَ بعضُهم بيد بعض. والمُخاصَرَةُ: المُخازَمَةُ، وهو أن يأخذ صاحِبُكَ في طريقٍ وتأخذ أنت في غيره، حتَّى تلتقيا في مكان. واختصار الطريق: سُلوكُ أقْرَبِه، واختصار الكلامِ: إيجازُه.

<<  <   >  >>