أبو عمرو: المِنْوالُ: الخشبُ الذي يَلُفُّ عليه الحائك الثوبَ، وهو النَوْلُ أيضاً، وجمعه أنْوالٌ. ويقال: للقومِ إذا اسْتَوَتْ أخلاقُهُم: هُم على مِنوالٍ واحدٍ. ورَمَوْا على مِنْوالٍ واحدٍ، أي على رِشْقٍ واحدٍ. ويقال: لا أدري على أيِّ مِنْوالٍ هوَ، أي على أيِّ وجهٍ هو. وقولهم: نَوْلُكَ أن تَفْعَل كذا، أي حَقكَ وينبغي لكَ. وأصله من التَناوُلِ، كأنّك قلتَ: تناوُلُكَ كذا وكذا. وما نَوْلُكَ أن تفعلَ كذا، أي ما ينبغي لكَ. والنَوالُ: العطاءُ. والنائِلُ مثلَهُ. يقال: نُلْتُ له بالعَطيًّة أنولُ نَوْلاً، ونُلْتُهُ العَطيَّةَ. ونَوّلْتُهُ: أعطيتهً نَولاً. قال وضَّاح اليمن:
فما نَوَّلَتْ حتَّى تَضَرَّعَتُ عِنْدَها ... وأنْبَأتُها ما رَخَّصَ الله في اللَمَمْ
يعني التقبيل. ابن السكيت: رجلٌ نالٌ: كثيرُ النَوالِ ورجلانِ نالانِ، وقومٌ أنْوالٌ. وناولْتُهُ الشيءَ فتَناولَهُ. وقول لبيد: