قال الأصمعيّ: الغِيلُ: الشجر الملتف. يقال منه: تَغَيَّلَ الشجر. والغَيْلَةُ بالفتح: المرأة السمينة. واغْتالَ الغلامُ، أي غلُط وسَمن. والغيلَةُ بالكسر: الاغْتيالُ. يقال: قَتَله غيلَةً، وهو أن يخدعه فيذهب به إلى موضعٍ، فإذا صار إليه قتلَه. ويقال أيضاً: أضَرَّتِ الغيلَةُ بولدِ فلانٍ، إذا أُتِيَتْ أمَُّه وهي ترضعه. وكذلك إذا حملت أمه وهي ترضعه. وفي الحديث: لقد هممت أن أنهى عن الغيلَةِ. والغَيْلُ بالفتح: اسم ذلك اللبن. قالت أمُّ تأبط شراً: ولا أرضَعتُهُ غَيْلاً. وقد أغالَتِ المرأة ولدَها، فهي مُغيلٌ. وأغْيَلَتْ أيضاً، إذا سقت ولدها الغَيْلَ، فهي مُغيلٌ. والأصمعي يروي بيت امرؤ القيس:
فألْهَيْتُها عن ذي تَمائِمَ مُغْيَلِ
على هذا. وأغالَ فلانٌ ولده، إذا غَشي أمَّه وهي ترضعه. والغَيْلُ أيضاً: الماء الذي يجرى على وجه الأرض. وفي الحديث: ما سُقِيَ بالغَيلِ ففيه العُشْرُ، وما سُقيَ بالدَلو ففيه نصف العُشْرِ. والغَيْلُ أيضاً: الساعدُ الرَيَّانُ الممتلئ. وفلان قليل الغائِلة والمَغالَةُ، أي الشرِّ. الكسائي: الغَوائِلِ: الدواهي. وأمُّ غَيْلان: شجر السَمُرِ.