الرُقْعَةُ: واحدةَ الرِقاعِ التي تُكْتَبُ. والرُقْعَةُ: الخرقةُ. تقول منه: رَقَعْتُ الثوبَ بالرِقاعِ. ورَقَعَهُ، أي هجاه. ويقال: لأَرْقَعَنَّهُ رَقْعاً رصيناً. وإنِّي لأرى فيه مُتَرَقَّعاً، أي موضعاً للشمّ والهجاء. قال الشاعر:
وما تَرَكَ الهاجونَ لي في أَديمِكُمْ ... مَصَحَّاً ولكنِّي أرى مُتَرَقَّعا
وتَرْقيعُ الثوبِ: أن يَرْقَعَهُ في مواضع أَنهجَتْ. واسْتَرْقَعَ الثوبُ، أي حان له أن يُرَقَّعَ. وأمَّا قول أبي الأسود الدؤلي:
كثوبِ اليَماني قد تقادم عَهْدُهُ ... وَرُقْعَتُهُ ما شئتَ في العينِ واليَدِ
فإنَّما عنى به أصلَه وجوهره. والرَفيعُ: سَماءُ الدنيا، وكذلك سائر السموات. والرَقيعُ والمَرْقَعانُ: الأحمقُ، وهو الذي في عقله مَرَمَّةٌ. وقد رَقُعَ بالضم رَقاعةً. وأَرْقَعَ الرجلُ، أي جاء برَقاعَةٍ وحمقٍ. وراقَعَ الخمرَ، هو قَلْبُ عاقَرَ. ويقال: ما ارْتَقَعْتُ له وما ارْتَقَعْتُ به، أي ما اكترثتُ له وما باليتُ به. قال يعقوب: ما تَرْتَقِعُ مني برَقاع، أي لا تقبل مما أنصحك به شيئاً ولا تطيعني.