الهَيْفُ مثل الهُوفِ، وهي ريحٌ حارَّةٌ تأتي من اليمن، وهي النكباء التي تجري بين الجَنوب والدَبور من تحت مجرى سهيْلٍ. قال الشاعر:
وصَوَّحَ البَقْلَ نآّجٌ تجيء به ... هَيْفٌ يَمانِيَةٌ في مَرِّها نَكَبُ
وفي المثل: ذهبتْ هَيْفٌ لأديانها، أي لعاداتها، لأنَّها تجفف كلَّ شيء وتيبِّسه. وتَهَيَّفَ الرجل من الهَيْفِ، كما يقال تَشَتَّى من الشتاء. والهافَةُ من النوق: التي تعطش سريعاً، وكذلك المِهْيافُ. واهْتافَ، أي عطش. قال الأصمعي: رجلٌ هَيْفانٌ، أي عطشانٌ. والمِهْيافُ: السريع العطش. وأهافَ القومُ، أي عطشت إبلهم. والهَيَفُ بالتحريك: ضمْرُ البطن والخاصرة. ورجلٌ أهْيَفٌ وامرأةٌ هَيْفاءُ، وقومٌ هيفٌ. وفرسٌ هَيْفاءُ: ضامرةٌ. وهافَ العيدُ، أي أبَقَ.