مَرَطَ الشَعَر يَمْرُطُهُ: نَتَفَه. وأمْرَطَ الشعرُ، أي حان له أن يُمْرَطَ. والمِرْطُ بالكسر: واحد المروطِ، وهي أكسيةٌ من صوف أو خَزٍّ كان يؤتزر بها. قال الشاعر:
تَساهَمَ ثَوْباها ففي الدِرْعِ رَأدة ... وفي المِرْطِ لَفَّاوانِ رِدْفُهُما عَبْلُ
قوله: تساهمَ أي تقارع. وتَمَرَّطَ شعره، أي تَحاتَّ. ورجلُ أمْرَطُ بيِّن المَرَطِ، وهو الذي قد خفَّ عارِضاه من الشعَر. والأَمْرَطُ من السهام: التي قد سقطتْ قُذَذُهُ. ويقال أيضاً: سهمٌ مُرُطٌ، إذا لم تكن له قُذَذٌ. وسهامٌ مِراطٌ، مثل سُلُبٍ وسِلابٍ. قال أبو عمرو: الأَمْرَطُ: اللصُّ. والمَرَطى: ضربٌ من العَدْوِ. قال الأصمعيّ: هو فوق التقريب ودون الإهْذابِ. وقال يَصِفُ فرساً: