الصُنْعُ بالضم: مصدر قولك صَنَعَ إليه معروفاً. وصَنَعَ به صَنيعاً قبيحاً، أي فعل. والصِناعَةُ: حرفةُ الصانِع، وعمله الصَنْعَةُ. وصَنْعَةُ الفرسِ أيضاً: حُسْنُ القيام عليه. تقول منه: صَنَعْتُ فرسي صَنْعاً وصَنْعَةً، فهو فرسٌ صَنيعٌ. قال الشاعر:
فَنَقَلْنا صَنْعَهُ حتَّى شَتا ... ناعِمَ البالِ لَجوجاً في السَنَنْ
وسيفٌ صَنيعٌ، أي مَجْلُوٌّ. قال الشاعر:
بأَبْيَضَ من أُمَيَّةَ مَضْرَحِيٍّ ... كَأَنَّ جَبينَهُ سَيْفٌ صَنيعُ
وامرأةٌ صَناعُ اليدين، أي حاذقةٌ ماهرةٌ بعمل اليدين. وامرأتان صَناعانِ. ونسوةٌ صُنُعٌ. ورجلٌ صَنيعُ اليدينِ وصَنيعُ اليدينِ أيضاً بكسر الصاد، أي صانِعٌ حاذقٌ. وكذلك رجلُ صَنَعُ اليدين، بالتحريك. قال أبو ذؤيب:
وعليهما مَسْرُودَتانِ قَضاهُما ... داوُدُ أو صَنَعُ السَوابِغِ تُبَّعُ
واصْطَنَعْتُ عند فلانٍ صَنيعَةً. واصْطَنَعْتُ فلاناً لنفسي، وهو صَنيعَتي، إذا اصْطَنَعْتَهُ وخَرَّجْتَهُ. والتَصَنُّعُ: تكلّف حُسْنِ السَمتِ. وتَصَنَّعَتِ المرأة، إذا صَنَعَتْ نفسَها. والمُصانَعَةُ: الرُشْوَةُ. وفي المثل: مَنْ صانَعَ بالمال لم يحتشم من طلب الحاجة. والمَصْنَعَةُ: كالحوض يُجْمَعُ فيه ماء المطر، وكذلك المَصْنَعَةُ بضم النون. والمَصانِعُ: الحصونُ.