الجَدْيَةُ، بتسكين الدال: شيءٌ محشوٌّ يُجْعَلُ تحت دَفَّتَي السرج والرحْل، وهما جَدْيَتانِ، والجمع جَدىً وجَدَيَاتٌ بالتحريك وكذلك الجَدِيّةُ، والجمع الجَدايَا. والجَدِيَّةُ أيضاً: طريقة الدم، والجمع الجَدايَا. وقال أبو زيد: الجَدِيَّةُ من الدم: ما لزِق بالجسد. والبصيرةُ: ما كان على الأرض. والجَدْيُ من ولد المعز. وثلاثة أجْدٍ، فإذا كثُرتْ فهي الجِداء. والجَدْيُ: برجٌ في السماء. والجَدْيُ: نجمٌ إلى جَنْبِ القطب تُعرف به القِبلةُ. ومطَرٌ جَدّى مقصورٌ، أي عامٌّ. يقال: اللهمَّ اسقِنا غيثاً غَدَقاً، وجدىً طَبَقاً. ويقال أيضاً: جَد الدهرِ، أي يَدَ الدهر، أي أبداً. والجَدا، بالقصرِ أيضاً: الجَدْوى، وهُما العَطِيَّةُ. وفلان قليل الجَداءِ عنك بالمدّ، أي قليل الغنَاء والنفع. والجِدايَةُ والجَدايَةُ: الغَزالةُ. قال الأصمعي: هو بمنزلة العَناقِ من الغنم. وجَدَوْتُهُ واجْتَدَيْتُهُ واسْتَجْدَيْتُهُ بمعنىً، إذا طلبتَ جَدْواهُ. قال أبو النجم:
جئنا نُحَيِّيكَ ونَسْتَجْديكا ... من نائِلِ اللهِ الذي يُعْطيكا
والجادي: السائلُ العافي. وأَجْداهُ، أي أعطاه الجَدْوى. وأَجْدى أيضاً، أي أصاب الجَدْوى. وما يُجْدي عنك هذا، أي ما يُغني.