ويستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع. يقال: بعيرٌ هجانٌ، وناقةٌ هِجانٌ، وإبلٌ هِجانٌ، وربَّما قالوا: هَجائنُ. قال عمرو بن أحمر:
كأنَّ على الجِمالِ أوانَ خفَّتْ ... هَجائنَ من نعاج أوارَعينا
وأرضٌ هِجانٌ: طيِّبة التُرب مَرَبٌّ. وامرأةٌ هِجانٌ: كريمةٌ. وقال الأصمعيّ في قول عليٍّ رضوان الله عليه:
هذا جَنايَ وهِجانُهُ فيه
وكلُّ جانٍ يده إلى فِيهْ
يعني خياره. اليزيدي: هو هِجانٌ بيِّن الهَجانة، ورجلٌ هَجينٌ بيِّن الهُجْنَةِ. والهُجْنَةُ في الناس والخيل، وإنَّما تكون من قبل الأمّ، فإذا كان الأب عتيقاً والأمُّ ليست كذلك كان الولد هَجيناً. والهاجِنُ: الصبيَّة تُزوَّج قبل بلوغها. وكذلك الصغيرة من البهائم. وفي المثل: جلَّت الهاجِنُ عن الولد، أي صغُرت، وجلَّت الهاجِنُ عن الرِفْدِ، وهو القدح الضخم. وقال ابن الأعرابي: جلَّتِ العلبة عن الهاجِنِ، أي كبرت. ويقال: هَجَّنَهُ، أي جعله هَجيناً. وتَهْجينُ الأمر أيضاً: تقبيحه. واهْتُجِنَتِ الجاريةُ، إذا وطئتْ وهي صغيرة. والمُهْتَجِنَةُ: النخلة أوَّل ما تلقح.