للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[[سجر]]

سَجَرْتُ التَنُّورَ أَسْجُرُهُ سَجْراً، إذا أَحْمَيْتَه وسُجِرْتُ النَهْرَ: مَلأْتُهُ. وسَجَرَت الثِمادُ إذا مُلِئَتْ من المَطَرِ، وذلك الماءُ سُجْرَةٌ، والجمع سُجَر. ومنه البحر المسَجور. والسَجورُ: ما يُسْجَر به التَنُّورُ. وسَجيرُ الرَجُل: صَفِيُّهُ وخَليله؛ والجمع السُجَراء. والمَسْجور: اللبن الذي ماؤه أكثر منه. والساجِرُ: الموضع الذي يأتي عليه السَيْلُ فيملؤه. والساجور: خَشَبة تُجْعَلُ في عُنُقِ الكلب. يقال: كلبٌ مُسَوْجَرٌ. وسَجَرَتِ الناقَةُ تَسْجُرُ سَجْراً وسُجوراً، إذا مَدَّت حَنينَها. قال الشاعر:

حَنَّتْ إلى بَرْقٍ فقلتُ لها قِرى ... بَعْضَ الحَنينِ فإنَّ سَجْرَكِ شائِقي

واللؤلؤ المَسْجورُ: المنظومُ المسترسِل. وأنشد أبو زيد:

كاللُؤْلُؤِ المَسْجورِ أُعْقِلَ في ... سِلْكِ النِظامِ فَخانَهُ النَظْمُ

وعَيْنٌ سَجْرَاءُ، بيِّنة السَجَر، إذا خالط بَياضَها حُمْرَةٌ. والأَسْجَرُ: الغَديرُ الحُرُّ الطين. قال الشارع متمِّم بن نويرة:

بِعَريضِ ساريةٍ أَدَرَّتْهُ الصَبا ... مِنْ ماءِ أَسْجَرَ طَيِّبِ المُسْتَنْقَعِ

الأصمعي: شَعَرٌ مُنْسَجِرٌ، وهو المُسْتَرْسِلُ. وقال:

إذا ما انُثَنى شَعْرُها المُنْسَجِرْ

وانسَجَرتِ الإبِلُ في السَيْر: تَتَابَعَتْ.

<<  <   >  >>