أبو عمرو: الصُوى: الأعلام من الحجارة، الواحدة صُوَّةٌ. وفي الحديث: إنَّ للإسلام صُوّى ومَناراً كمنار الطريق. ومنه قيل للقبور: أَصْواءٌ. وكان الأصمعيّ يقول: الصُوى: ما غلُظ وارتفع من الأرض ولم يبلغ أن يكون جبلاً. والصُوَّةُ: مُختلَف الرِيح. قال الشاعر:
وهَبَّتْ له ريحٌ بمختلف الصُوى ... صَباً وشمالاً في منازلِ قُفَّالِ
والصاوي: اليابس. يقال: صَوَتِ النخلة تَصْوِي صُوِيّاً. وصَوَّيْتُ لإبلي فحلاً، إذا خترتَه وربَّيته للفِحْلة. قال العدبَس الكنانيّ: التَصْوِيَةُ للفحول من الإبل: أن لا يُحْمَلَ عليه ولا يُعقَد فيه حبلٌ، ليكون أنشط له في الضِراب وأقوى
أقوى. الأصمعي: التصويه أن يبس الرجل لبن شاته ليكون أسمن لها وأقوى يقال: صَوَّيْتُها فَصوَتْ. قال أبو ذؤيب:
مُتَفَلِّقٌ أَنْساؤُها عن قانِئٍ ... كالقُرْطِ صاوٍ غُبْرُهُ لا يُرْضَعُ