النَمِرُ سَبُعٌ، والجمع نَمورٌ. وقد جاء في الشعر نُمُرٌ، وهو شاذٌّ ولعلَّه مقصورٌ منه. وقال:
فيها عَياييل أُسودٌ ونُمُرْ
والأنثى نَمِرَةٌ. وسحابٌ أَنْمَرُ. وقد نَمِرَ السحابُ بالكسر يَنْمَرُ نَمَراً، أي صار على لون النَمِرِ، ترى في خَلَلِهِ نِقاطاً. وقولهم: أرِنيها نَمِرَةً أَرِكَها مَطِرَةً. والأَنْمَرُ من الخيل: الذي على شِيَةِ النمِرِ، وهو أن تكون فيه بقعةٌ بيضاء وبقعةٌ أخرى على أيِّ لونٍ كان. والنَعَمُ النُمْرُ: التي فيها سوادٌ وبياض، جمع أَنْمَرَ. الأصمعيّ: تَنَمَّرَ له، أي تنكَّرَ له وتغيَّر وأوعده، لأنَّ النَمِرَ لا تلقاه أبداً إلا متنكِّراً غضبان. وقول الشاعر:
قومٌ إذا لبِسوا الحَديد ... تَنَمَّروا حَلَقاً وقِدَّا
أي تشبَّهوا بالنمر لاختلاف ألوان القِدِّ والحديدِ. والنَمِرَةُ: بُرْدَةٌ من الصوف تلبَسها الأعراب. وفي حديث سعد: نَبَطِيٌّ في حُبْوَتِهِ، أعرابيٌّ في نَمِرَتِهِ، أسدٌ في تامورَتِهِ. وماءٌ نَميرٌ، أي ناجعٌ، عذباً كان أو غير عذب. وحَسَبٌ نَميرٌ، أي زاك.