للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[[شجن]]

أبو زيد: الشَجَنُ بالتحريك: الحاجةُ حيثُ كانت. والجمع شُجونٌ. وقال:

ذَكَرْتُكِ حتّى استأمن الوحشُ والْتَقَتْ ... رِفاقٌ به والنفسُ شتّى شُجونُها

وقد شَجَنَتْني الحاجة تَشْجُنُني شَجْناً، إذا حَبَسَتْكَ. والشَجَنُ: الحزن، والجمع أَشْجانٌ. وقد شَجِنَ بالكسر فهو شاجِنٌ. وأَشْجَنَهُ غيره وشَجَنَهُ أيضاً، أي أحزنه. والشَجْنُ بالتسكين: واحد شُجونِ الأودية، وهي طُرُقُها. ويقال: الحديث ذو شُجونٍ أي يدخل بعضه في بعض. والشاجِنَةُ: واحدة الشَواجِنِ، وهي أودية كثيرة الشجر. وقال:

لَمَّا رأيتُ عَدِيَّ القومِ يَسْلُبُهُمْ ... طَلْحُ الشَواجِنِ والطَرْفاءُ والسَلَمُ

والشِجْنَةُ والشُجْنَةُ: عروق الشجر المشتبكة. ويقال: بني وبينه شِجْنَةُ رحمٍ وشُجْنَةُ رحمٍ، أي قرابةٌ مشتبكةٌ. وفي الحديث: الرَحِمُ شِجْنَةٌ من الله أي الرحم مشتقَّة من الرحمن، يعني أنَّها قرابةٌ من الله عزّ وجل مشتبِكةٌ كاشتباك العروق.

<<  <   >  >>