ناطَ الشيءَ يَنوطُهُ نَوْطاً، أي علّقه. والنَوْطُ: جُلَّةٌ صغيرة فيها تمر تُعَلَّق من البعير. قال النابغة الذبياني يصف قطاةً.
حَذَّاءُ مُدْبِرَةً سَكَّاءُ مُقْبِلَةً ... للماء في النَحْرِ منها نَوْطَةٌ عَجَبُ
والنَوْطَةُ: ورمٌ في نحر البعير وأرْفاغِهِ يقال نِيطَ البعير، إذا أصابه ذلك. والنَوْطَة: الحِقْدُ. قال ابن أحمر:
ولا عِلْمَ لي ما نَوْطَةٌ مُسْتَكِنّةٌ ... ولا أيُّ من عادَيْتُ أسْقى سِقائِيا
والنَوْطُ: ما بين العَجُزِ والمَتْن. وكلُّ ما عُلِّقَ من شيء فهو نَوْطٌ. وفي المثل: عاطٍ بغير أنْواطٍ، أي يتناول وليس هناك شيءٌ معلَّقٌ. وهذا نحو قولهم: كالحادي وليس له بعيرٌ. والأنْواطُ: المَعاليقُ. والأنْواطُ: ما نُوِّطَ على البعير إذا أوقِرَ. والتَنْواطُ: ما يُعَلَّق من الهودج يُزَيَّنُ به. ويقال نَوْطَةٌ من طلح، كما يقال عيصٌ من سدرٍ، وأيكةٌ من أثلٍ. وانْتاطَ، أي بَعُدَ. وفلانٌ منِّي مَناطَ الثريا، أي في البُعد. ونِياطُ المَفازة: بُعدُ طريقها، فكأنَّها نيطَتْ بمفازةٍ أخرى لا تكاد تنقطع. والنِياطُ: عِرْقٌ عُلِّق به القلبُ من الوَتينِ، فإذا قطع مات صاحبه. وهو النَيْطُ أيضاً. ومنه قولهم: رماه الله بالنَيْطِ، أي بالموت. ويقال للأرنب: مُقَطَّعَةُ النِياطِ، كما قالوا: مقِطَّعةُ الأسحارِ. ونياطُ القوسِ: مُعَلَّقها. والنائطُ: عرقٌ في الصُلب ممتدٌّ يُعالج المصفورُ بقطعه. والتَنَوُّطُ: طائرٌ، ويقال أيضاً التُنَوِّطُ. قال الأصمعي: إنَّما سمِّي تَنَوُّطاً لأنه يدلِّي خيوطاً من شجرةٍ ثم يفرّخ فيها، الواحدة تَنَوُّطَةٌ.