وصلتُ الشيءَ وَصْلاً وَصِلَةً. ووَصَلَ إليه وُصُولاً، أي بلغ. وأوْصَلَهُ غيره. ووَصَلَ بمعنى اتَّصَلَ، أي دَعا دعوى الجاهليَّة، وهو أن يقول يا لفلان. قال تعالى: إلا الذين يَصِلونَ إلى قومٍ أي يَتَّصِلونَ. والوَصْلُ: ضدُّ الهِجرانِ. والوَصْلُ: وَصْلُ الثوبِ والخُفِّ. ويقال: هذا وَصْلُ هذا، أي مثله. وبينهما وُصْلَةٌ، أي اتِّصالٌ وذريعةٌ. وكل شيء اتَّصلَ بشيء فما بينهما وُصْلَةٌ، والجمع وُصَلٌ. والأوْصالُ: المفاصِلُ. والوَصيلَةُ التي كانت في الجاهليَّة، هي الشاةُ تلد سبعة أبطُنٍ عَناقَيْنِ عَناقَيْنِ: فإن ولدت الثامنة جَدْياً ذبحوه لآلهتهم، وإن ولدت جَدْياً وعَناقاً، قالوا: وَصَلَتْ أخاها. فلا يذبحونَ أخاها من أجلها، ولا يشرب لبنها النساءُ وكان للرجال، وجرت مجرى السائِبة. والوَصيلَةُ: العِمارَةُ والخِصْبُ. والوَصيلَةُ: الأرضُ الواسعةُ. والوَصائِلُ: ثيابٌ مخطَّطةٌ يمانِيَّةٌ. وفي الحديث: لعن الله الواصِلَةَ والمُسْتَوْصِلَةَ. فالواصلةُ: التي تصل الشعر. والمُستوصِلةُ: التي يفعل بها ذلك. وتَوَصَّلَ إليه، أي تلطَّف في الوُصولِ إليه. والتَواصُلُ: ضد التصارُمِ. ووَصَّلَهُ تَوْصيلاً، إذا أكثر من الوصل. وواصَلَهُ مُواصَلَةً ووِصالاً. ومنه المُواصَلَةُ في الصوم وغيره. ومَوْصِلُ البعير: ما بين عجزه وفخذه. والمَوْصِلُ: ما يُوصَلُ من الحَبل.