شاهَتِ الوجوهُ تَشوهُ شَوْهاً: قَبُحَتْ. وشَوَّهَهُ الله فهو مُشَوَّهٌ. وفرسٌ شَوْهاءُ: صفةٌ محمودةٌ فيها، ويقال يراد بها سَعةُ أشداقها. قال الشاعر:
فهي شَوْهاءُ كالجُوالِقِ فوها ... مُسْتَجافٌ يَضِلُّ فيه الشكيمُ
ولا يقال للذكر أَشْوَهُ. ويقال رجلٌ أَشْوَهُ بيِّن الشَوَهِ، إذا كان سريعَ الإصابة بالعين. ابن السكيت: يقال لا تُشَوِّهْ عليَّ، أي لا تقل ما أَحْسَنَكَ فتصيبني بالعين. ويقال أيضاً: تَشَوَّهَ له، أي تنكّر له وتَغَوَّلَ. ورجلٌ شائِهُ البصر، أي حديد البصر. والشاةُ من الغنم تذكَّر وتؤنَّث. وفلان كثير الشاة والبعير، وهو في معنى الجمع، لأنَّ الألف واللام للجنس. وأصل الشاةِ شاهةٌ، لأنَّ تصغيرها شُوَيْهَةٌ، والجمع شِياهٌ بالهاء في أدنى العدد. تقول ثلاث شِياهٍ إلى العَشْرِ، فإذا جاوزْتَ فبالتاء، فإذا كثرت قيل: هذه شاءٌ كثيرةٌ. وجمع الشاءِ شَوِيٌّ. والشاةُ أيضاً: الثَور الوحشيّ قال طرفة:
كَسامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ
وتَشَوَّهْتُ شاةً، إذا اصدته. أبو عبيد: أرضٌ مَشاهَة: ذاتُ شاءٍ، كما يقال: أرضٌ مَأْبَلَةٌ. والنسبة إلى الشاءِ شاوِيٌّ. وإن سمَّيتَ به رجلاً قلت شائِيٌّ، وإن شئت شاوِيٌّ. وإن نسبْتَ إلى الشاةِ قلت شاهِيٌّ.