والشَأْوُ: الغاية والأمَد. وعَدا الفرس شَأْواً، أي طَلَقاً. والشَأْوُ: السَبْقُ. أبو زيد: شَأَوْتُ القوم شَأْواً، إذا سبقْتهم. قال امرؤ القيس:
فألقيتُ في فيه اللجامَ فَبَذَّني ... وقال صِحابي قد شَأَوْنَكَ فاطْلُبِ
والشَأْوُ: ما أُخرج من تراب البئر، مثل المِشْآةِ. يقال: أَخْرَجَ شَأْواً أو شَأْوَيْنِ. والمِشْآةُ: الزبيل يخرَجُ به تراب البئر، والجمع المَشائي. وشَأوْتُ من البئر، إذا نزعتَ منها التراب. وشاءاهُ على فاعَلَه، أي سابقه. وشاءه أيضاً مثل شآه على القلب، أي سبقه. وقد جمعهما الشاعرُ في قوله:
مَرَّ الحُدوجُ وما شَأَوْنَكَ نَقْرَةً ... ولقد أراك تُشاءُ بالأَظْعانِ
أبو عبيد: اشْتَأى، أي استمع. وقال المفضّل: سَبَقَ.