فَنِيَ الشيء فَناءً، وأفْناهُ غيره. وتفانَوْا، أي أفْنى بعضهم بعضاً في الحرب. وفِناءُ الدار: ما امتدَّ من جوانبها، والجمع أفْنِيَةٌ. ويقال: هو من أفناءِ الناس، إذا لم يعلم ممن هو. والفَنا مقصور: عِنَب الثعلب، الواحدة فَناةٌ. قال زهير:
كأنَّ فُتاتَ العِهْنِ في كلِّ منزلٍ ... نزلْنَ به حَبُّ الفَنا لم يُحطَّمِ
ويقال: هو شجرٌ له حَبٌّ أحمر تتَّخذ منه القلائد. والفَناةُ أيضاً: البقرة، والجمع فَنَواتٌ. والأفاني: نبتٌ ما دام رطْباً، فإذا يبس فهو الحَماطُ، واحدتها أفانِيَةٌ. ويقال أيضاً: هو عنب الثعلب. أبو عمرو: فانَيْتُهُ، أي داريته. قال الكميت: