النَوْمُ معروف. وقد نامَ يَنامُ فهو نائِمٌ. والجمع نِيامٌ، وجمع النائِمِ نُوَّمٌ على الأصل، ونُيَّمٌ على اللفظ. ويقال: يا نَوْمانُ، للكثير النوم، ولا تقل رجل نَوْمانُ، لأنه يختص بالنداء. وأنَمْتُهُ ونَوَّمْتُهُ بمعنًى. وأخذه نُوامٌ بالضم، إذا جعل النومُ يعتريه وتَناوَمَ: أرى من نفسه أنَّه نائِمٌ وليس به، ونُمْتُ الرجلَ بالضم، إذا غلبتَه بالنَوم لأنَّك تقول ناوَمَهُ فَنامَهُ يَنومُهُ. ونامَتِ السوقُ: كسَدت. ونامَ الثوبُ: أخلقَ. واسْتَنامَ إليه، أي سكن إليه واطمأن. ورجلٌ نومَةٌ بالضم ساكنة الواو، أي لا يؤبه له. ورجلٌ نُوَمَةٌ بفتح الواو، أي نَؤُومٌ، وهو الكثير النوم. وإنّه لحسن النيمَةِ بالكسر. والمَنامَةُ: ثوبٌ يُنامُ فيه، وهو القطيفة. قال الكميت:
عليه المنامةُ ذات الفُضولِ ... من الوَهْنِ والقَرْطَفُ المُخْمَلُ
وقال آخر:
لكلِّ مَنامَةٍ هُدْبٌ أصيرُ
أي متقارب. وربَّما سمِّوا الدكَّان مَنامَةً. وليلٌ نائِمٌ، أي يُنامُ فيه، كقولهم: يومٌ عاصفٌ، وهَمٌّ ناصبٌ، وهو فاعل بمعنى مفعول فيه. والنِيم: الدَرَجُ التي تكون في الرمل إذا جرَتْ فيه الريح. قال ذو الرمّة:
حتَّى انجلى الليلُ عنها في مُلَمَّعَةٍ ... مِثْلِ الأديمِ لها من هَبْوَةٍ نيمُ