الماءُ: الذي يُشْرَبُ، والهمزةُ فيه مُبْدَلَةٌ من الهاء في موضع اللام، وأصله مَوَهٌ بالتحريك، لأنَّه يجمع على أمْواهٍ في القِلَّةِ ومياهٍ في الكثرة، وتصغيره مُوَيْهٌ، فإذا أَنَّثتَهُ قلت ماءةٌ. وماهَتِ الرَكِيَّةُ تَموهُ وتَميهُ وتَماهُ مَوْهاً ومُؤوهاً، إذا ظهر ماؤها وكثُر. وكذلك السفينةُ إذا دخلَ فيها الماء. ومِهْتُ الرجلَ ومُهْتُهُ بكسر الميم وضمِّها، كقولك: رجلٌ مالٌ. قال الراجز:
إنَّك يا جَهْضَمُ ماءُ القَلْب
أي بليدٌ. الكسائي: بئرٌ ماهَةٌ ومَيْهةٌ، أي كثيرة الماء. وأَماهَ الحافرُ، أي أنْبَطَ الماءَ. وأَماهَتِ الأرضُ، إذا ظهر فيها النَزُّ. وأَمَهْتُ الرجلَ والسكينَ، إذا سقيتَهما. وأَمَهْتُ الدواةَ: صببتُ فيها الماءَ. وأَماهَ الفحلُ، إذا ألقى ماءهُ في رحم الأنثى. ومَوَّهتُ الشيء: طليته بفضَّةٍ أو ذهبٍ وتحتَ ذلك نُحاسٌ أو حديدٌ. ومنه التَمْويهُ وهو التلبيسُ. والماوِيَّةُ: المِرآةُ، كأنَّها منسوبةٌ إلى الماء. وتصغيرها مُوَيَّةٌ. والنسبة إلى الماء مائِيٌّ، وإن شئت ماوِيٌّ.