الرَجْمُ: القتل، وأصله الرمي بالحجارة. وقد رَجَمْتُهُ أَرْجُمُهُ رَجْماً، فهو رَجيمٌ ومَرْجومٌ. والرُجْمَةُ، بالضم: واحدة الرُجَمِ والرِجامِ، وهي حجارةٌ ضِخام دون الرِضامِ، وربَّما جُمِعَتْ على القبر ليُسَنَّمَ. وقال عبد الله بن مغفَّلٍ في وصيّته: لا تُرَجَّموا قبري أي لا تجعلوا عليه الرَجَمَ. أراد بذلك تسوية قبرِه بالأرض وأن لا يكون مسنَّماً مرتفعاً. والرَجَمُ بالتحريك: القبرُ. قال كعب ابن زهير:
أنا ابن الذي لم يُخْزِني في حياته ... ولم أُخْزِهِ لَمَّا تَغَيَّب في الرَجَمْ
والرِجامُ: المِرْجاسُ، وربَّما شُدَّ بطرف عَرْقُوَةُ الدلو ليكون أسرعَ لانحدارها. ورجلٌ مِرْجَمٌ بالكسر، أي شديد، كأنه يُرْجَمُ به مُعادِيهِ. وفرسٌ مِرْجَمٌ: يَرْجُمُ في الأرض بحوافره. والرَجْمُ: أن يتكلَّم الرجل بالظنِّ. قال تعالى: رَجْماً بالغيب. يقال صار فلان رَجْماً: لا يوقف على حقيقة أمره. ومنه الحديثُ المُرَجَّمُ، بالتشديد. وتَراجَموا بالحجارة، أي ترامَوْا بها. ورَجَمَ فلانٌ عن قومه، إذا ناضَلَ عنهم. والرِجامانِ: خشبتان تُنصَبان على رأس البئر، ينصب عليهما القعْو. والرُجْمَةُ بالضم: وِجار الضبُع.