العاطِفونَ تَحينَ ما من عاطِفٍ ... والمُطْعِمونَ زَمانَ أين المُطْعِمُ
والحينُ أيضاً: المدَّة. ومنه قوله تعالى: هَلْ أتى على الإنسان حِينٌ من الدَهر. وحان له أن يفعلَ كذا يَحينُ حَيْناً، أي آنَ. وحانَ حينُهُ، أي قرب وقتُه. قالت بُثَينَةُ:
وإنَّ سُلُوِّي عن جميلٍ لَساعَةٌ ... من الدهر ما حانَتْ ولا حانَ حينُها
وعاملته مُحايَنَةً، مثل مساوَعة. وأَحْيَنْتُ بالمكان، إذا أقمتَ به حيناً. وحَيَّنْتُ الناقةَ، إذا جعلت لها في كلِّ يوم وليلة وقتاً تحلبها فيه. قال المخبّل:
إذا أُفِنَتْ أَرْوى عِيالَكَ أَفْنُها ... وإنْ حُيِّنَتْ أَرْبى على الوَطْب حَيْنُها
وفلان يأكل الحَيْنَةَ والحِينَةَ، أي المرّة الواحدة في اليوم والليلة. وفلان يفعل كذا أحياناً، وفي الأَحايِينِ. وتَحَيَّنَ الوارشُ، إذا انتظر وقتَ الأكل ليدخل. والحَيْنُ بالفتح: الهلاك. يقال: حانَ الرجل، أي هلك. وأَحانَهُ الله.