الرازِمُ من الإبل: الثابت على الأرض الذي لا يقوم من الهُزال. وقد رَزَمَتِ الناقة تَرْزِمُ وَتَرْزُمُ رُزوماً ورُزاماً بالضم: قامت من الإعياء والهُزال ولم تتحرَّك، فهي رازِمٌ. ويقال للثابت القائم على الأرض: رُزَمٌ. أبو زيد: الرَزَمَةُ بالتحريك: صوت الناقة تُخرِجه من حَلْقِها، لا تفتح به فاها، وذلك على ولدها حين تَرأمه. قال: والحَنين أشدُّ من الرَزمَةِ. وفي المثل: رَزَمَةٌ ولا دِرَّةٌ يضرب لمن يَعِدُ ولا يفي. وقد أَرْزَمَتِ الناقة. يقال: لا أفعلُ ذاك ما أَرْزَمَتْ أمُّ حائلٍ. والإرْزامُ أيضاً: صوتُ الرعد. ورَزَمَةُ السباعِ: أصواتها. والرَزيمُ: الزئيرُ. وقال:
لأُسودِهِنَّ على الطريقِ رَزيمُ
والمِرْزَمانِ: مِرْزَما الشِعْرَيَيْنِ، وهما نجمانِ أحدهما في الشِعْرى والآخر في الذِراع. وأمُّ مِرْزَمٍ: الشَمالُ. وأنشد الأعرابيّ:
تُقَشِّرُ أَعْلى أنفه أُمُّ مِرْزَم
ورَزَمْتُ الشيء: جمعْتُه.
والرِزْمَةُ: الكارَةُ من الثياب. وقد رَزَّمْتُها تَرْزيماً، إذا شددتَها رِزَماً. والمُرازَمَةُ في الأكل: الموالاةُ، كما يُرازِمُ الرجل بين الجراد والتمر. ورازَمَتِ الإبل، إذا خلطَتْ بين مَرْعَيَيْنِ. وفي الحديث: إذا أكلتم فرازِموا، يريد موالاة الحمد. وارْزامَّ الرجل ارْزيماماً، إذا غضب.