السومَةُ، بالضم: العَلامة تُجعَل على الشاة، وفي الحرب أيضاً. تقول منه: تَسَوَّمَ، وفي الحديث: تَسَوَّمُوا فإنَّ الملائكة قد تَسَوَّمَتْ. وسَوَّمْتُ فلاناً في مالي، إذا حكَّمتَه في مالك. والخيلُ المُسَوَّمَةُ: المَرْعِيَّةُ. والمُسَوَّمَةَ: المُعْلَمة. وقوله تعالى: تَسَوَّمينَ قال الأخفش: يكون مُعْلَمينَ ويكون مُرْسَلينَ، من قولك: سَوَّمَ فيه الخيلَ، أي أرسلها. ومنه السائِمَةُ. وإنَّما جاء بالياء والنون لأنّ الخيل سُوِّمَتْ وعليها رُكبانها. وقوله تعالى: حِجارَةً مِنْ طينٍ. مُسَوَّمَةٍ أي عليها أمثالُ الخواتيم. أبو زيد: سَوَّمْتُ الرجلَ، إذا خلَّيتَه وسَوْمَهُ، أي وما يريد. وسَوَّمْتُ على القوم، إذا أغَرْتَ عليهم فَعِثْتَ فيهم. والسامُ: عُروق الذهب؛ الواحدة سامَةٌ والسامُ: الموتُ. والسَوامُ والسائِمُ بمعنىً، وهو المالُ الراعي يقال: سامَت الماشيةُ تَسومُ سَوْماً، أي رَعَتْ فهي سائِمَةٌ. وجمع السائِمِ والسائِمَةِ سَوائِمُ. وأَسَمْتُها أنا، إذا أخرجتَها إلى الرَعْيِ. قال تعالى: فِيهِ تُسيمونَ. والسَوْمُ في المبايعة، تقول منه: ساوَمْتُهُ سواماً. واسْتامَ عَلَيَّ، وتَساوَمْنا. وسُمْتُكَ بَعيرَكَ سيمَةً حسنةً. وإنَّه لَغالي السيمَةِ. وسُمْتُهُ خسفاً، أي أوليتُه إيَّاه وأوردتُه عليه. وسامَ، أي مَرَّ. وسَوْمُ الرياح: مَرُّها. والسِيما، مقصورٌ من الواو. قال تعالى: سِيماهُمْ في وُجوهِهِمْ وقد تجيء السِيماءُ والسيمياءُ ممدودين. وقال:
غلامٌ رماه اللهُ بالحُسْنِ يافعاً ... له سِيمياءُ لا تَشُقُّ على البَصَرْ