السَمَرُ: المُسامَرَةُ، وهو الحديث بالليل. وقد سَمَرَ يَسْمُرُ، فهو سامِرٌ. والسامِرُ أيضاً: السُمَّارُ، وهم القوم يَسْمَرونَ كما يقال للحُجَّاجِ حاجٌّ. وقول الشاعر:
وسامر طالَ فيه اللَّهْوَ والسَمَرُ
كأنَّه سمى المكان الذي يُجتمعُ فيه للسَمَرِ بذلك. وابْنا سَميرٍ: اللَيلُ والنَهارُ، لأنه يُسْمَرُ فيهما. يقال: لا أفعله ما سَمَرَ ابْنا سَميرٍ، أي أبداً. ويقال: السَميرُ الدهرُ. وابْناهُ: الليلُ والنهارُ. ولا أفعله السَمَرَ والقَمَرَ، أي ما دامَ الناس يَسْمَرونَ في ليلةٍ قمراء. ولا أفعلهُ سَميرَ الليالي. قال الشَنْفَرى:
هُنالِكَ لا أَرْجُو حَياةً تَسُرُّني ... سَميرَ الليالي مُبْسَلاً بالجَرائِرِ
والسَمار بالفتح: اللبن الرقيق. وتَسْميرُ اللبن: ترقيقه بالماء. والتَسْميرُ كالتَشْميرِ. وفي حديث عمر رضي الله عنه أنَّه قال: ما يُقِرُّ رجلٌ أنَّه كان بَطَأُ جاريته إلاَّ ألْحَقْتُ به ولدَها، فمن شاء فليمسكْها ومن شاء فليسمِّرها، قال الأصمعيّ: أراد التشمير بالشين فحوَّله إلى السين، وهو الإرسالُ. والسُمْرَةُ: لونُ الأَسْمَرِ. تقول: سَمُرَ، بالضم وسَمِرَ أيضاً بالكسر. واسْمَارَّ يَسْمارُّ اسْميراراً مثله. والسَمْراءُ: الحنطةُ. والأَسْمَرانِ: الماءُ والبُرُّ. ويقال الماءُ والرمحُ. والسَمُرَةُ بضم الميم، من شجر الطَلْحِ، والجمع سَمُرٌ وسَمُراتٌ بالضم، وأَسْمُرٌ في أدنى العدد. وتصغيره أُسَيْمِرٌ. والمِسْمارُ: واحد مَسامير الحديدِ. تقول منه: سَمَّرْتُ الشيء تَسْميراً، وسَمَرْتُهُ أيضاً. والسُمَيْرِيَّةُ: ضربٌ من السُفُن.