مَخَضْتُ اللبنَ أمْخَضُهُ وأمْخُضُهُ وأمْخِضُهُ، ثلاث لغاتٍ. والمِمْخَضَةُ: الإبْريجُ. والمَخيضُ والمَمْخوضُ: اللبن الذي قد مُخِضَ وأخِذَ زُبْدُهُ. وأمْخَضَ اللبنُ، أي حان له أن يُمْخَضَ. وتَمَخَّضَ اللبنُ وامْتَخَضَ، أي تَحرَّك. وكذلك الولد إذا تحرك في بطن الحامل. والمَخاضُ: وجعُ الولادةِ. وقد مَخِضَتِ الناقةُ بالكسر تَمْخَضُ مَخاضاً. وكلُّ حاملٍ ضربَها الطَلْق فهي ماخِضٌ، والجمع مُخَّضٌ. والمَخاضُ أيضاً: الحواملُ من النوق، واحدتها خَلِفَةٌ، ولا واحد لها من لفظها. وابن مخاضٍ نكرةٌ، فإذا أردت تعريفه أدخلت عليه الألف واللام إلا أنه تعريف جنس. قال الشاعر:
وَجَدْنا نَهْشَلاً فَضَلَتْ فُقَيْماً ... كفَضْلِ ابنِ المَخاضِ على الفصيلِ
ولا يقال في الجمع إلا بناتُ مَخاضٍ وبناتُ لَبونٍ وبناتُ آوى. قال الفراء: مَخَضْتُ بالدلو، إذا نهَزْتُ بها في البئر.