المَهابَةُ: وهي الإجلال والمخافة. وقد هابَهُ يَهابَهُ، الأمر منه هَبْ، وإذا أخبرت عن نفسك قلت هِبْتُ. وهذا الشيء مَهيبَةٌ لك. وتَهَيَّبْت الشيء، وتَهَيَّبَني الشيءُ، أي خفته وخوَّفني. قال ابن مقبل:
وما تَهَيَّبني المَوْماةُ أركبُها ... إذا تجاوبَتِ الأصداءُ بالسَّحَرِ
وهَيَّبْتُ إليه الشيء، إذا جعلته مَهيباً عنده. ورجلٌ مَهيبٌ، أي تهابه الناس؛ وكذلك رجلٌ مَهوبٌ، ومكانٌ مَهوبٌ، بُني على قولهم: هوبَ الرجلُ، فيما لم يسمّ فاعله. وأنشد الكسائي:
ويأوي إلى زُغْبٍ مساكينَ دونَهم ... فَلاً لا تَخَطَّاهُ الرِفاقُ مَهوبُ
والهَيوبُ: الجبان الذي يهاب الناس. وفي الحديث: الإيمان هَيوبٌ، أي إنَّ صاحبه يهاب المعاصي. ورجلٌ هَيْبوبَةٌ وهَيَّابَةٌ وهَيَّابٌ وهَيبانٌ بكسر الياء، أي جبان متهيِّب. وأهاب الرجل بغنمه، أي صاح بها لتقف أو لترجع. وأهاب البعير. وقال الشاعر طرفة: