للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقول الكميت:

عَجِلْتُ إلى مُحْوَرِّها حينَ غَرْغَر

يريد بياض زَبَد القدر. ويقال: حَوِّرْ عينَ بعيرك، أي حَجِّرْ حولَها بِكَيٍّ. وحَوَّر الخُبْزَةَ، إذا هيَّأها وأدارها ليضَعها في المَلَّة. والمِحْوَرُ: عود الخبّاز. والمِحْوَرُ: العود الذي تَدور عليه البَكْرة، وربَّما كان من حديد. والحُِوَارُ: ولدُ الناقة. ولا يزال حُراراً حتَّى يُفصَل، فإذا فُصِل عن أمِّه فهو فَصيلٌ. وثلاثَةُ أَحْوِرَةٍ، والكثير حيرانٌ وحورانٌ أيضاً. والمُحَاوَرَةُ: المُجاوَبَةُ. والتَحاوُرُ: التجاوُب. ويقال: كلَّمتُه فما أحارَ إليَّ جواباً، وما رجَع إليّ حَويراً ولا حويرةً، ولا مَحورةً، ولا حِوَاراً، أي ما ردَّ جواباً. واستَحَارَهُ، أي استنطَقَه.

<<  <   >  >>