الليل الذي ذهبت ظُلمته يميناً وشِمالاً وملأت الدنيا. والضارب: السابح. قال ذو الرمّة:
لَياليَ اللَّهْو تُطْبيني فأَتْبَعُهُ ... كأنّني ضاربٌ في غَمْرَةٍ لَعِبُ
والضارب والضَريب: الذي يَضرب بالقِداح، وهو الموكَّل بها، والجمع الضرباء. والضَريب: الصقيع، تقول منه: ضُرِبت الأرض، كما تقول طُلَّت الأرض من الطَلِّ. وضريب الشيء: مِثله وشَكله. والضرائب: الأشكال. وضَريب الشَوْل: لبنٌ يُحْلب بعضه على بعض. عن أبي نصر، وقال بعض أهل البادية: لا يكون ضريباً إلا من عِدَّةِ أبل، فمنه ما يكون رقيقاً، ومنه ما يكون خاثراً، قال ابن أحمر:
وما كنت أخشى أن تكون منيَّتي ... ضريبَ جِلاد الشَوْلِ خَمْطاً وصافِيا
والضَريبة: الطبيعة والسجيَّة، تقول: فلان كريم الضَريبة، ولئيم الضَريبة. والضريبة: واحدة الضرائب التي تؤخذ في الأرصاد والجزية ونحوها. ومنه ضريبة العبد، وهي غَلَّتُه. والضريبة: المضروب بالسيف. والضريبة: الصوف أو الشعر يُنفَشُ ثم يُدرَجُ ويشدُّ بخَيط ثم يغزل؛ والجمع الضرائب.