القُصَوى. والجمع عِداءٌ. وقال أبو عمرو: العُدْوَةُ والعِدْوَةُ: المكان المرتفع. والعَدْوى: طلبُك إلى والٍ ليُعْدِيَكَ على من ظلمك، أي ينتقم منه. يقال: اسْتَعْدَيْتُ على فلانٍ الأميرَ فأعْداني عليه، أي استعَنت به عليه فأعانَني عليه، والاسم منه العَدْوى، وهي المَعونَةُ. والعَدْوى أيضاً: ما يُعْدي من جَربٍ أو غيره، وهو مجاوزتُهُ مَن صاحَبه إلى غيره. يقال: أعْدى فلانٌ فلاناً من خُلُقِهِ، أو من عِلَّة به أو جربٍ. والعَدو: الحُضّرُ. وأعْدَيْتُ فرسي واسْتَعْدَيْتُهُ، أي استحضرته. وأعْدَيْتَ في منطقك، أي جُرْتَ. أي جُرْتَ. وفلانٌ مَعْدِيٌّ عليه، أبدلت الياء من الواو استثقالاً. قال الشاعر:
وقد عَلِمَتْ عِرْسي مُلَيْكَةُ أنَّني ... أنا الليثُ مَعْدِيًّا عليه وعادِيا
الأصمعي: العُدَواءُ على وزن الغُلَواءِ: المكان الذي لا يطمئنُّ من قَعد عليه. يقال: جئتُ على مركبٍ ذي عُدَواءَ، أي ليس بمطمئنٍّ ولا مستوٍ. الأصمعي: نمتُ على مكان مُتَعادٍ، إذا كانَ متفاوتاً ليس بمستوٍ. وهذه أرض مُتَعادِيَةٌ: ذات جِحَرَةٍ ولخاقيقَ: وعُدَواءُ الشغلِ أيضاً: موانِعه. والعُدَواء أيضاً: بُعْدُ الدار. ويقال: إنَّه لعَدَوانٌ بفتح العين والدال، أي شديد العَدْوِ. وذئبٌ عَدَوانٌ أيضاً: يَعْدو على الناس. ومنه قولهم: السلطانُ ذو عَدَوانٍ وذو بَدَوانٍ. والعادِيَةُ من الإبل: المقيمة في العِضاهِ لا تفارقها، وليست ترعى الحَمْض. وقال كثَّير:
وإنّ الذي يبغي من المال أهلُها ... أوارِكُ لمَّا تأتلفْ وعَوادي
يقول: أهل هذه المرأة يطلُبون من مهرها مالا يكون ولا يمكن، كما لا تأتلف هذه الإبل الأوارك والعَوادي. وكذلك العادِياتُ. وقال:
رأى صاحبي في العادِياتِ نَجيبَةً ... وأمْثالَها في الواضعاتِ القَوامِسِ
ودفعتُ عنك عادِيَةَ فلانٍ، أي ظلمه وشرَّه. والعَدِيُّ: الذين يَعْدونَ على أقدامهم، وهو جمع عادٍ. وقال: