السكيت: العارِضُ: النابُ والضرسُ الذي يليه. وقال بعضهم: العارِضُ ما بين الثَنيَّةِ إلى الضرس. وعارَضْتُهُ في المسير، أي سرتُ حِيالَه. وعارَضْتُهُ بمثل ما صنع، أي أتيت إليه بمثل ما أتى. وعارَضْتُ كتابي بكتابِهِ، أي قابلته. وعارَضْتُ، أي أخذت في عَروضٍ وناحيةٍ. والعَوارِضُ من الإبل: اللواتي يأكلن العِضاةَ. والتَعْريضُ: خلاف التصريح، يقال: عَرَّضْتُ لفلان وبفلان إذا قلت قولاً وأنت تعنيه. ومنه المَعاريضُ في الكلام، وهي التورية بالشيء عن الشيء. وفي المثل: أنَّ في المَعاريضِ لمندوحةً عن الكذب، أي سَعةً. ويقال عَرَّضَ الكاتب، إذا كتبَ مُثَبِّجاً ولم يبيِّن. وأنشد الأصمعيّ للشماخ:
كما خَطَّ عِبْرانِيَّةَ بيَمينِهِ ... بتَيْماَء حَبْرٌ ثم عَرَّضَ أسْطُرا
وعَرَّضْتُ فلاناً لكذا، فَتَعَرَّضَ هو له. وهو رجلٌ عِرِّيضٌ، أي يَتَعَرَّضُ للناس بالشرّ. ويقال لحمٌ مُعَرَّضٌ، للذي لم يُبالغ في النضج. قال الشاعر:
وتَعْريضُ الشيء: جعله عريضاً. والعُراضةُ بالضم: ما يَعْرِضُهُ المائرُ، أي يُطعمه من الميرة. يقال: عَرِّضونا، أي أطْعِمونا من عُراضَتِكُمْ. ويقال: اشْتَرِ عُراضةً لأهلك، أي هديَّة وشيئاً تحمله إليهم، وهو بالفارسية رَاهْ آوَرْدْ. والعُراضُ أيضاً: العَريضُ، كالكُبارِ للكبير. وقوسٌ عُراضَةٌ: أي عَريضةٌ. قال أبو كبير:
والمُعَرَّضُ: نَعَمٌ وسْمُهُ العِراضُ. قال الراجز:
سَقْياً بحيث يُهْمَلُ المُعَرَّضُ
تقول منه: عرَّضتُ الإبلَ. وتعرَّضتُ لفلان، أي تصدَّيت له. يقال: تعرَّضتُ أسألهم. وتعرَّض بمعنى تعوَّجَ. يقال: تعرَّض الجملُ في الجبل، إذا أخذَ في مسيره يميناً وشمالاً لصعوبة الطريق. قال ذو البِجادَيْنِ: وكان دليل رسول الله صلّى الله عليه وسلم برَكوبَةَ يخاطب ناقته: