هذا الاسم على الإبل. قال الفراء: هو ذكرٌ لا يؤنَّث. يقولون: هذا نَعَمٌ واردٌ. ويجمع على نُعْمانٍ، مثل حَمَلٍ وحُمْلانٍ. والأنعامُ تذكَّر وتؤنَّث. قال الله تعالى في موضع: مِمَّا في بطونه، وفي موضع آخر: مِمَّا في بطونها. وجمع الجمع أناعيمُ، ويراد به التكثير فقط. ونعَمْ: عِدَةٌ وتصديقٌ، وجواب الاستفهام. وربَّما ناقض بلى. إذا قال: ليس لي عندك وديعة، فقولك: نَعَمْ تصديقٌ له، وبلى تكذيبٌ. ونَعِمْ، بكسر العين: لغةٌ فيه. والنَعامَةُ من الطير يذكَّر ويؤنَّث. والنَعامُ: اسمُ جنسٍ، مثل حَمامٍ وحَمامَةٍ، وجرادٍ وجرادَةٍ. والنَعامَةُ: الخشبة المعترضة على الزُرْنوقَيْنِ. ويقال للقوم إذا ارتحلوا عن منهلهم أو تفرَّقوا: قد شالت نعَامَتُهُمْ. والنَعامَةُ: ما تحت القدم. وقال:
وابنُ النَعامَةِ يومَ ذلك مَرْكَبي
قال الأصمعيّ: هو اسم فرس. وقال الفراء: هو عِرْقٌ في الرِجْلِ. قال: سمعته منهم، حكاه في المصنَّف. وقال أبو عبيدة: هو اسمٌ لشدَّة الحرب، كقولهم: أُمُّ الحرب، وليس ثَمَّ امرأةٌ، وإنَّما ذلك كقولهم: به داءُ الطَبْي، وجاءوا على بَكْرة أبيهم، وليس ثَمَّ بَكْرَةٌ ولا داءٌ. والنَعامُ والنَعامَةُ: عَلَمٌ من أعلامِ المفاوز. قال أبو ذؤيب يصف طرق المفازة:
بِهنَّ نَعامٌ بَناهُ الرجال ... تُلْقي النَفائِضُ فيه السَريحا
والنَعَائِمُ: منزلٌ من منازل القمر، وهي ثمانية أنجمٍ كأنَّها سريرٌ معوجّ: أربعةٌ صادرة، وأربعة واردة. ونُعْمَةُ العين بالضم: قُرَّتها. ويقال نُعْمَ عَيْنٍ، ونَعامَ عَيْنٍ، ونَعامَةَ عينٍ، ونُعْمَةَ عينٍ، ونُعْمى عينٍ، كلُّه بمعنًى. أي أفعل ذلك كرامةً لك، وإنْعاماً لعينك وما أشبهه. والنُعامى بالضم: ريح الجنوب؛ لأنَّها أبَلُّ الرِياحِ وأرطبُها. ويقال أيضاً: نُعاماكَ: بمعنى قُصاراك. وقواهم: عِمْ صباحاً: كلمةُ تحيَّةٍ، كأنَّه محذوف من نَعِمَ يَنْعِمُ بالكسر، كما تقول: كُلْ من أَكَلَ يَأْكُلُ.